تاریخ چاپ :

2024 Dec 07

IslamQT.Com 

لینک مشاهده :  

عـنوان    :       

من الإعجاز التشريعي

من الإعجاز التشريعي

1- عرفت البشرية في عصور التاريخ ألواناً مختلفة من المذاهب والتشريعات التي تستهدف سعادة الفرد قي مجتمع فاضل، لكن واحداً منها لم يبلغ شيئا من ذلك.

2-القرآن الكريم بدأ بتربية الفرد، لأنه لبنة المجتمع.

3-يحرر القرآن الكريم وجدان المسلم بعقيدة التوحيد حتى يكون عبداً خالصاً لله.

( قُل هُوَ اللهُ أَحَدُ* اللهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * ولَمْ يَكُم لَّهُ كُفْواً أَحَدُ) 

(قُلْ لَّوْ كَانَ فيِهِماَ آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَاَ) [3]

(قُلْ لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يُقُولُونَ إِذاَ لاَّبْتَغْوْا إِلَى ذِي العَرْشِ سَبيِلاً) [4]

4-يأخذ المسلم بشريعة القرآن في العبادات والفرائض والمعاملات ،  والعبادة تُصلح الفرد والمجتمع.

5-الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتؤلف قلوب المسلمين.

  (( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمْنُكَرِ)) [5]

6-الزكاة تقتلع الشح والحرص على الدنيا وتؤلف بين قلوب المجتمع.

7-الحج سياحة تروض الفرد على المشقة ومؤتمر عالمي يتعارف فيه المسلمين ويتشاورون.

8-الصيام ضبط للنفس وتقوية لعزيمتها ومظهر اجتماعي لمدة شهر يعود المسلمون على النظام و الانضباط.

9-حض القرآن على فضائل الأخلاق كالصبر والصدق والعدل والتواضع.

10- شرع الإسلام الزواج لحفظ النوع واستجابة للغريزة.

(( وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مَّن أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتًسْكُنُواْ إِلَيْهَا وجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَة)) [6]

11- ربط الأسرة في نظام عادل بمودة ورحمة وعشرة بالمعروف.

(( وَ عَاَشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)) [7]

12- نظام الحكم يقوم على الشورى والمساواة ومنع الفردية والأنانية والسيطرة والغرض مصلحة المجتمع وليس التكبر في الأرض والانتقام.

(( وَأََمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)) [8]

(( إِنَّماَ الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)) [9]

((قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى  كَلِمَة سَواَء بَيْنَنا وبَيَنْكُمْ أَلاَّ نَعبْدَ إِلاَّ اللهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شيَئْاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاَ أَربْاباً مَّن دُونِ اللهِ)) [10]

13- قررت الشريعة حفظ الضروريات الخمسة للحياة الإنسانية (النفس،الدين، العِرض، العقل، المال) [11]

(( وَلَكُمْ فيِ القِصَاَصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ)) [12]

((الزَاَّنِيةُ وَالزَّانِي فَاجْلدوُاْ كُلَّ وَاحِدٍ مَّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٍ)) [13]

 ((وَالَّذينَ يَرْمُونَ الْمحصْنَاتِ ثُمَّ لَمَّ يَأْتُوا بِأَربْعَةِ شُهَدَاءَ فَاجلْدُوُهُمْ ثَمَانيِنَ جَلْدَةّ)) [14]

((وًالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيدْيِهُمَا)) [15]

14-قرر القرآن العلاقات الدولية في السلم والحرب بين المسلمين وغيرهم وهي أرفع معاملة عُرفت  حتى الآن .

 الإسلامالقرآن والتفسير

IslamQT.Com

=============

 

------------------------------------

[1]  - مختصراً بتصرف من كتاب مباحث في علوم القرآن. مناع القطان- وظلال القرآن السيد قطب

[2]  - سورة الصمد

[3]  - الأنبياء 22

[4]  - الإسراء 42

[5]  - (العنكبوت 45 )

[6]  - الروم 21

[7]  - النساء 19

[8]  - الشورى 38

[9]  - الحجرات 10

[10]  - أل عمران 64

[11]  - البقرة 179

[12]  - البقرة 179

[13]  - النور 2

[14]  - النور 4

[15]  - النور 4