|
تاریخ چاپ : |
2024 Nov 23 |
IslamQT.Com |
لینک مشاهده : |
عـنوان : |
القول المختصر المبين في منهج الطبري (224-310هـ) |
القول المختصر المبين في منهج الطبري (224-310هـ)
أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري الإمام العلامة الحافظ المؤرخ[1] جامع البيان في تأويل آي القرآن. * الوصف العام للتفسير: هو كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مقدمة "أصول التفسير" ص90: " من أجلِّ التفاسير المأثورة وأعظمها قدراً ", وقد جمع إلى ذلك علوم الكتاب الأخرى كالقراءات ومعانيها, والأحكام الفقهية المستفادة من الآيات, وبيان معاني الآيات من لغة العرب والشعر وغير ذلك. له كتاب في عقيدة أهل السنة والجماعة أسماه "صريح السنة" (طُبع), أما عقيدته في التفسير؛ فهو إمام متبع, نصر مذهب السلف واحتج له ودافع عنه, ولكنه في صفة الغضب والحياء ذكر أقوال المفسرين دون أن يرجح شيئاً منها. * موقفه من الأسانيد: التزم ذكر الروايات بأسانيدها ولا يتعقبها في الغالب بتصحيح ولا تضعيف. يذكر الأحكام الفقهية الواردة في الآية, وأقوال العلماء ومذاهبهم, ويختار أحدهما ويرجحه بالأدلة العلمية ويذكر إجماع الأمة ضمن ما يرجح به الأقوال, وهو إمام مجتهد مطلق, يرجع المفسرون إلى قوله, وهم عيال عليه. * موقفه من القراءات: هو من علماء القراءات المشهورين, ولذلك يعتني بذكر القراءات ومعانيها, ويرد على الشواذ منها وما تحويه من تغيير وتبديل لكتاب الله تعالى. * موقفه من الإسرائيليات: يورد في تفسيره أخباراً وقصصاً عن كعب الأحبار ووهب بن منبه وابن جريج والسدي ويتعقبها بالنقد, ولكنه لم يلتزم نقد جميع ما يرويه. * موقفه من الشعر والنحو واللغة: يحتوي على جمل عظيمة من المعالجات اللغوية والنحوية, اكتسب الكتاب بها شهرة عظيمة, يرجع إلى كلام العرب كثيراً, ويرجح به بعض الأقوال أحياناً, ويذكر أشعار العرب القديمة, ويستشهد بها بشكلٍ واسع, ويتعرض كثيراً لمذاهب النحويين, ويوجه أقوالهم ويرجح به بعض الأقوال على بعض. الإسلام – القرآن والتفسير =================
[1] - ترجمته في: تاريخ بغداد (2/162), المنتظم لابن الجوزي (6/170), تهذيب الأسماء واللغات للنووي (1/78-79), ميزان الاعتدال للذهبي (3/498), لسان الميزان لابن حجر (5/100), البداية والنهاية لابن كثير (11/145), شذرات الذهب لابن العماد (2/260), معجم المفسرين لعادل نويهض (2/508), ومقدمة التفسير لمحمود شاكر. |